انتهى كل شىء .....انتهى...........لا مزيد
الثلوج لا تتساقط فى يونيو ، و الشمس لا تدور حول القمر ، و النهايات السعيدة للبطلة محلها القصص الخيالية فقط لا غير.
أسدلت ستارة النهاية ، و تفرق الممثلون ، و تغيرت المشاهد لتستعد لرواية جديدة فى نفس المسرح ، كما الحال فى الحياة دائماً ، المسرح الذى شهد دورها لسنوات يشهد الآن فصولاً جديدة من رواية أخرى ، و عليها هى الأخرى أن تجد رواية جديدة ، هذه هى الحياة.
لكنها تعلمت الكثير ، الادوار التراجيدية مؤلمة برغم جاذبيتها ، هى لن تقبل دوراً آخر مثل هذا ، انتهت الادوار التراجيدية من حياتها.
و من يدرى ؟؟؟ ربما تحصل البطلة على نهاية سعيدة ، لكن بالتأكيد فى قصة أخرى ، هذه القصة كانت نوع قاسى جداً من التراجيديا لايحتمل نهاية سعيدة ، انتهاؤها كان أفضل على كل حال.
انتهت الرواية ، انتهت، اللهم لك الحمد يا رب العالمين.